تعبر الأنشطة الطلابية من مكونات المنهج بمفهومه الواسع الذي لايقتصر على المعلومات والمعارف التي يقدمها الكتاب المدرسي حيث المنهج بمفهومه الواسع يقوم على اساس نشاطات الطلاب وإيجابياتهم ومشاركتهم في مختلف الأمور المرتبطة بالتعليم والتربية ومن هنا تبرز أهمية تنويع النشاط ليلبي احتياجات الطلاب عموماً والموهوبين خاصة ويحدد ميولهم ويبرز قدراتهم ويوجهها ويصقلها لتحقيق الأهداف المنشودة ذلك لأن المادة الدراسية لا تكفي لتزويد الطلاب الموهوبين بالمهارات والخبرات الفردية والاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية ولهذا كان النشاط الطلابي مساعداً للمقررات الدراسية لكي تتحقق الأهداف التربوية لرعاية الموهوبين ويمكن تحقيق الأهداف من خلال
دور رائد النشاط في المدرسة والمتمثل في المهام التالية : ــ
1 - عضوية لجنة رعاية الموهوبين في المدرسة والمساهمة في تفعيل دورها وتنسيق الجهود
2 - التعرف على السمات والخصائص الابداعية الابتكارية والتعليمية والسلوكية والدافعية للموهوبين 0
3 - المساهمة في ترشيح الطلاب لمركز الموهوبين من خلال منجزاتهم الإبداعية والابتكارية
4 - إقامة المسابقات الثقافية والعلمية وكتابة البحوث وتأليف القصص والرسم والاختراعات والتي تبرز قدرات الطلاب الموهوبين ذوي القدرات المتميزة والتنسيق مع جماعة رعاية الموهوبين لتقديم برامج إثرائية 0
5 - التنسيق مع منسق لجنة رعاية الموهوبين لتخطيط البرامج والأنشطة التي تتيح الفرصة لاكتشاف الموهوبين وتقديم الرعاية الخاصة عن طريق إشراكهم في أنشطة مختلفة توافق قدراتهم ومواهبهم
6 - التنسيق مع منسق لجنة رعاية الموهوبين لتبني الأنشطة التي تساهم في تنمية مهارات التفكير والبحث 0
7 - المساهمة مع لجنة رعاية الموهوبين في تنسيق الزيارات الميدانية المخططة التي تهدف إلى إكساب الطلاب الموهوبين خبرات علمية وعملية0