الرئيسية
التسجيل
دخول
الجمعة
2024-05-03
7:57 AM
أهلاً بك ضيف | RSS
منتديات معلمي التعليمي
مدرسة الشيخ عبد العزيز بن باز
الاستاذ يوسف الرشود

قائمة الموقع

تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 241

إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

  
الرئيسية » 2011 » فبراير » 17 » مشروع مدارس المستقبل
3:35 PM
مشروع مدارس المستقبل

مشروع مدارس المستقبل

عقد اللقاء الأول لمشروع مدارس المستقبل في إدارة التجهيزات المدرسية يوم الأحد الموافق12/2/1432هـ، حيث حضر اللقاء المساعد للشؤون المدرسية الدكتور عبدالعزيز الحازمي ومدير إدارة التجهيزات المدرسية الأستاذ / عبدالله عدوان ورئيس قسم المدارس السعودية الرائدة / حسام خجا وفريق عمل مدارس المستقبل والقادة التربويين
لمدارس المستقبل وبلغ عدد المدارس التي بدأ بها المشروع أثنتا عشر مدرسة وكان من ضمنها أربعة مدارس رائدة وهي 
ثانوية هارون الرشيد 2 -متوسطة عبدالله بن عثمان 3 – ابتدائية زيد بن سهل ( القائد التربوي بدر سعد القليطي) 4 – متوسطة عبدالله بن مضعون ( القائد التربوي ناصر بن خلف العازمي ) 5 – ابتدائية حطين الرائدة ( القائد التربوي عبدالرحمن عايد الحسيني) 6 – ثانوية مأرز الإيمان الرائدة ( القائد التربوي فهد أحمد الإمام) 7 – متوسطة عبدالعزيز بن باز ( القائد التربوي محمد حامد القايدي) 8 – ابتدائية مجاهد بن جبر ( القائد التربوي فايز فيصل الأحمدي ) 9 – متوسطة معاذ بن عمرو ( القائد التربوي مصطفى بن محمد طاهر) 10 – ثانوية دار الأبرار الرائدة ( القائد التربوي صالح بن صلاح السراني) 11 – متوسطة عبد القدوس الأنصاري الرائدة ( القائد التربوي بسام بن سليمان بلاجي) ليصل المجموع إلى 4 مدارس مرحلة ابتدائية و5 مدارس مرحلة متوسطة و3 مرحلة ثانوية تتبع 5 لمكتب التربية والتعليم شرق المدينة و 4 لمكتب التربية والتعليم غرب المدينة و3 لمكتب التربية والتعليم شمال المدينة 
علماً أنه وجه سعادة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سعود الزهراني أن تضم جميع مدارس المستقبل لبرنامج المدارس السعودية الرائدة


المعلم في مدارس المستقبل
حصل تحول كبير ومهم أيضا في النظر إلى وظيفة المعلم، فبدلا من النظرة السابقة إلى المعلم على أنه الخبير الذي يصدر التوجيهات ويملي على الطلاب ما يجب أن يفعلوه أو يحفظوه، صار عمل المعلم ميسرا ومنسقا للتعليم داخل المدرسة. فوظيفة المعلم في مدرسة المستقبل تهئية البيئة المناسبة لتعلم الطلاب، وإيجاد تفاعل صفي يساعد على توسيع مدى هذا التعلم. فلم تعد عملية التعلم صبا أو إيداعا للمعلومات في أذهان الطلاب، بل أصبحت عملية تيسير للفهم والنقد. من جانب آخر، في مدرسة المستقبل لن يكون التدريس تلك العملية الآلية "العلمية" التي يجب على المعلم فيها اتباع خطوات محددة من قبل "خبراء" أعلى منه (وهم في الغالب المشرفون التربويون!) بل صار التدريس عملية تأملية نقديه، يفكر فيها المعلم في قناعاته التربوية وأساليب وطرائق تدريسه ويتفحصها في ضوء خبراته واقع عمله ليرى هل هي فعلا ما يجب أن يعمله، وهل هي فعلا تتناسب مع ما يريد أن يحققه من أهداف. وما هي السبل لتطويع تلك الطرائق وربما تغييرها بالكلية للتناسب مع واقع المواقف التعليمية التي يعيشها في الفصل. في مدرسة المستقبل يعطى المعلمون صلاحية اتخاذ القرار فيما يتعلق بعملهم التدريسي داخل الفصل وفيما يتعلق بأنشطة نموهم المهني، وذلك جزء من عملية تمهين التعليم  التي تحتم أن يتمتع المعلم بقدر كبير من الحرية في اتخاذ القرارات التي تتعلق بممارساته المهنية ونموه المهني. كما أنه لن يكون المعلم هو مصدر المعلومات الوحيد، بل سيكون الاعتماد على مصادر أخرى في مقدمتها المصادر الإلكترونية. ولن تكون المعلومة غاية في ذاتها، ولن يكون الهدف فقط هو الوصول إليها، بل سيركز التعليم على نقد المعلومة وتقويمها والمساهمة الإيجابية في بناء العولمة المعلوماتي. في مدرسة المستقبل لن يكون المعلمون عبارة عن أفراد يؤدون عملا محددا، ولا علاقة لبعضهم ببعض فالتحول الذي ننشده في مدرسة المستقبل يأخذ بعدين: بعد التقارب، وبعد التكامل. فبدلا من عمل المعلم لوحده منعزلا عن بقية زملائه، يجب أن تأخذ المدرسة الحديثة منحى يسعى لتقريب المعلمين وربطهم ببعض بعلائق أخوية تعاونية تساعد على الاستثمار الأمثل لجهودهم داخل المدرسة. فالأخوية والعمل التشاركي بين المعلمين يجب أن يكون سمة للعمل المدرسي المستقبلي. والتكامل سمة ضرورية لمدرسة المستقبل، فالتغيير يحتاج إلى جهد جماعي تتكامل فيه عناصر التطوير وتتكامل فيه الطاقات وتتآزر لتحقيق الأهداف. هذا التكامل بين أفراد المدرسة والتقارب يساعد في إيجاد ثقافة مدرسية مهنية يشعر فيها المعلم بالانتماء لمجموعتة والالتزام بمهنته .
د. راشد العبدالكريم 

الفصل الدراسي في مدرسة المستقبل
لن يكون التعلم مرتبطا بغرفة الفصل الدراسي، بل قد يكون في الحقل أو ملعب المدرسة أو حديقتها، أو في المعمل أو المكتبة، وربما في البيت. وربما تشترك أكثر من مدرسة في نشاط تعلمي عن بعد. وسيأخذ التعلم الذاتي وتقانة المعلومات حيزا كبيرا. الفصل الدراسي الذي هو غرفة الدراسة لن تقل أهميته وإن قل التركيز عليه، سيأتي عليه أيضا تحول كبير، ففي الماضي كان السائد هو ضبط الصف والتركيز على حفظ النظام والهدوء في غرفة الفصل، أما في مدرسة المستقبل فسيسود مفهوم إدارة الصف الذي يرمي إلى جعل الصف بيئة مناسبة للتعلم وحافزة عليه
د. راشد العبدالكريم

الإدارية المدرسية في مدرسة المستقبل
في المدرسة التقليدية يتركز عمل مدير المدرسة بشكل أساس على تسيير الأمور الإدارية والأعمال اليومية للمدرسة. فعمل المدير مقصور على حفظ النظام وتنفيذ التعليمات، أما في مدرسة المستقبل فينظر إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي، يعنى بوضع الرؤية الاستشرافية  لمدرسته ووضع الأهداف والتخطيط لبلوغها بالعمل بروح الفريق. فالقائد التربوي يعمل مع معلمية بطريقة أخوية ويشركهم في اتخاذ القرار، وبشكل شوري، ويستثمر كل طاقاتهم. وفي مجال العلاقة بين مدير المدرسة والمعلمين لم تعد الطريقة العمودية هي المفضلة، بل لابد أن يحل محلها العلاقة الأفقية والعمل بروح الفريق
د. راشد العبدالكريم

المنهج وطرق التدريس في مدارس المستقبل
 لعل أهم تحول نرغب في أن نراه في مدرسة المستقبل هو التحول من التعلم المتمركز حول المنهج أو المعلم إلى التعلم المتمركز حول الطالب. ففي مدرسة المستقبل لن يكون الطالب ـ كما كان في السابق ـ متعلما سلبيا مهمته فقط تلقي ما يلقى إليه، بل سيصبح العنصرَ الأهم والأنشط في عملية التعلم بمشاركته الفاعلة وبتمحور كل أنشطة التعليم حوله. فالتعلم يجب أن يبدأ من الطالب وإليه ينتهي. هذا التحول له ثلاثة أبعاد أساسية:
 الأول: التحول من الأسلوب الإلقائي ذي الاتجاه الواحد إلى أساليب تدريسية أخرى تفرد التعليم وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتحاول أن تتناسب مع اساليبهم التعلمية المختلفة، بالإضافة إلى جعل التعليم أكثر متعة وجاذبية، للمعلم والطالب.
الثاني : التحول من التدريس الذي يركز على الحفظ أو استظهار المعلومات فقط إلى الفهم والتطبيق، وتعلم مهارات التفكير والتعلم الذاتي. لقد أشار هاورد في كتابه  إلى أنه حتى المدارس التي عرفت بأنها ناجحة في التعلم خرجت طلابا لا يحسنون أنواعا كثيرة من الفهم.
الثالث: النظرة إلى عملية التعلم، حيث تسعى مدرسة المستقبل إلى التخلص من النظرة الأحادية التي ترى أنه يمكن لنظرية تربوية واحدة أن تفسر جميع أنواع التعلم، ويمكن (وربما يجب!) أن تنطلق منها جميع الأنشطة التدريسية، بدءً من النظرة السلوكية الميكانيكية الضيقة إلى البنائية الفضفاضة. في مدرسة المستقبل يجب الانطلاق في التدريس من الطلاب وسلوكهم التعلمي وتصميم التدريس بناء عليه، وليس قسرهم على فرضيات تعلمية معدة سلفا
(وكأنهم خط إنتاج). 
مشاهده: 1411 | أضاف: علبةببسي | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:

طريقة الدخول

بحث

التقويم
«  فبراير 2011  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28

آرشيف السجلات

أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية

  • PWRED BY ihbash
    https://www.youtube.com/channel/UCZcziITkYpFvZlg7915LwwQ