وتقوم هذه المناهج على النظرية البنائية في التدريس والتي تتمثل في دورة التعلم الخماسية ( التهيئة – الاستكشاف – الشرح والتفسير - الإثراء والتوسع – التقويم ) من خلال استراتيجيات الاستقصاء بأنواعه الثلاثة (المبني أو الهيكلي ـ الموجه أو المنظم ـ المفتوح أو الحر ) والتعلم التعاوني والتفكير الناقد والإبداعي وكل هذا يعمل على إعمال عقل المتعلم , ويجعل التعلم عملية تفاعلية نشطة تستثير ما لدى الطالب من معلومات وأفكار سابقة لإدراك المفاهيم وربطها بالخبرات الجديدة التي يتعرض لها المتعلم . وهذا المنهج يتيح للمعلم تفعيل التقويم بجميع أنواعه ( القبلي – التكويني – الختامي ) كما يوظف أدوات تعلُم مختلفة ومتنوعة كالمطويات والمنظمات التخطيطية ، وجداول التعلم ، وسلالم التقدير ، والملفات النشطة لتنظيم المعلومات وتنمية المهارات بما يسهم في بقائها في ذاكرة المتعلم البعيدة المدى والاستفادة منها مستقبلا .