تعريف الضغط الجوى:
هو وزن عمود من الهواء مساحة مقطعه وحدة المساحات وطوله ارتفاع الغلاف الجوى عن سطح البحر.
وحدة قياس الضغط الجوى:
وحدة البار وهو يعادل 1000 مللي بار
* الضغط الجوى المعتاد يساوى وزن عمود من الزئبق طوله 76 سم ومساحة مقطعه 1 سم2.
* أي أن الضغط المعتاد 76 سم/ زئبق وهو يعادل 1013.25 مللي بار.
أجهزة القياس:
هي البارومترات:
1- البارومتر الزئبقي.
2- البارومتر المعدني.
3- البارومتر المسجل ( الباروجراف).
علاقة الضغط الجوى بالارتفاع عن سطح البحر:
يقل الضغط الجوى بالارتفاع لأعلى عن سطح البحر والعكس صحيح.
والسبب هو أن وزن عمود الهواء يقل مع قلة طوله.
ملحوظــــة:
1- يستخدم جهاز (الألتيمتر) في الطائرات لتحديد الارتفاع بمعلومية الضغط.
2- وجد أن 50 % من الضغط الجوى يتواجد حتى ارتفاع 3 كيلومترات
و 90 % من الضغط الجوى يتواجد حتى ارتفاع 16 كيلومترا فوق سطح البحر.
طبقات الغلاف الجوى:
ينقسم الغلاف الجوى تبعًا للتغيرات الحادثة في الضغط ودرجات الحرارة إلى عدة طبقات.
الطبقة الأولى:
التروبوسفير (الطبقة المضطربة)
بسبب حدوث معظم الظواهر الجوية بها.
خصائص الطبقة الأولى:
1- الارتفاع 13 كم عن سطح البحر عند نقطة (التروبوبوز)
2- تقل درجة الحرارة بمقدار 6.5 عند الارتفاع لكل 1 كيلومتر لأعلى حتى تصل عند أعلى نقطة – 60 ْ س عند التروبوبوز.
3- يقل فيها الضغط الجوى كلما ارتفعنا لأعلى حتى يصل عند نهاية الطبقة إلى 0.1 من قيمة الضغط المعتاد.
4- تحتوى على حوالي 75% من كتلة الغلاف الجوى لذا تحدث فيها كافة الظواهر الجوية (كالأمطار- الرياح- السحب)
5- تحتوى على 99 % من بخار ماء الهواء الجوى.
6- حركة الهواء فيها رأسية.
الطبقة الثانية:
الستراتوسفير (الغلاف الأوزونى)
خصائص الطبقة الثانية:
1- تمتد من 13 كم (نقطة التروبوبوز) إلى 50 كم أي سمكها 37 كم.
2- حرارتها في الجزء السفلى شبه ثابتة عند -60 ْ س ثم ترتفع حرارتها تدريجيًّا حتى تصل إلى (صفر س) ويرجع ذلك لامتصاص طبقة الأوزون الموجودة في الجزء العلوي الأشعة فوق البنفسجية ذات التأثير الحراري.
3- يقل الضغط الجوى فيها حتى يصل إلى0.001 من قيمة الضغط المعتاد.
4- تحتوى على طبقة الأوزون على ارتفاع من 20 إلى 40 كم.
5- الجزء السفلى خالٍ من الغيوم والاضطرابات الجوية والهواء يتحرك أفقيا لذا يفضل الطيارون التحليق بطائراتهم فيه.
الطبقة الثالثة:
الميز وسفير (أبرد الطبقات)
خصائص الطبقة الثالثة:
1- تمتد من 50 إلى 85 كم بسمك 35 كيلو.
2- تتناقص الحرارة فيها بمعدل كبير حتى تصل إلى -90 ْ س.
3- طبقة شديدة التخلخل لاحتوائها على غازي الهليوم والهيدروجين فقط.
4- تتكون فيها الشهب لاحتكاكها بجزيئات الهواء.
الطبقة الرابعة:
الثرموسفير (الطبقة الحرارية)
خصائص الطبقة الرابعة:
1- تمتد من الميزوبوز حتى ارتفاع 675 كم أي بسمك 590 كم.
2- تزداد فيها درجات الحرارة بمعدل كبير حتى تصل إلى 1200 ْ س.
3- الجزء العلوي منها علي ايونات مشحونة تسمى بالأيونوسفير ( تمتد حتى 700 كيلو متر فوق سطح البحر ) لذا يستخدم في الاتصالات اللاسلكية والبث الإذاعي.
(حيث تنعكس عليه موجات الراديو)
* يحاط الأيونوسفير بحزامين مغناطيسيين يعرفان باسم (فان الين) يقومان بتشتيت الأشعة الكونية المشحونة الضارة بعيدا عن الأرض لذا تحدث ظاهرة الشفق القطبي ( الاورورا )
وهى عبارة عن ستائر ضوئية ملونة مبهرة ترى من القطبين.
الاكسوسفير
*منطقة اندماج الغلاف الجوى بالفضاء الخارجي حيث تسبح فيه الأقمار الصناعية التي تستخدم في البث التليفزيوني ومعرفة الطقس والاتصالات
^_^ ^_^ ^_^ ^_^ ^_^